منهج الناشئين

انطلقنا في إنشائنا للمنهج من الطريقة الفطرية لاكتساب اللغة فالطفل يسمع فيتحدث ثم يقرأ فيكتب، ثم استندنا على الإطار الأوروبي المرجعي العام للغات CEFR والإطار الأمريكي ACTFL  لتقسم المهارات اللغوية ضمن المستويات مع الأخذ بعين الاعتبار الفئة العمرية التي نستهدفها فأنتجنا منهجاً مؤلفاً من ستة كتب يستهدف الناشئين أسميناه | مدينة العربية |

ولما كان هدفنا مهارياً أكثرَ منه معرفياً انطلقنا بالمواضيع الموجودة في المنهج من أرض الواقع الملامس للطالب وأرفدنا المنهج بالعديدِ من القيم الإسلامية والأخلاق لتكون العربية منهج حياة أكثر منها لغةً فقط.

إضافة إلى ذلك، دعّمنا المنهج بالكثير من نصوص الاستماع والتمارين التي تحث على التحدث، دون إغفال أهمية الألعاب اللغوية وأثرها الكبير في تعليم اللغات وخاصة عند الأطفال.

ولعل من أهم الأمور التي وجب التركيز عليها هو تعليم المفردات، فالمفردة هي أساس البناء اللغوي عند متعلم اللغة، فأولينا لها قسماً مخصصاً وعززناه بالتمارين المتسلسلة والألعاب اللغوية أيضاً.

ختاماً حاولنا في تجربتنا أن نجهز منهجاً يحفز على محبة اللغة وتعلمها وانطلقنا فيه من أرض الواقع معتمدين الأطرَ العالمية لتعليم اللغات، داعمين المنهج بكل الأدوات والوسائل والمتاحة.