كلية ودمنة ومجمع الأمثال

عمل أعضاء فريق مداد على تبسيط عدد من الكتب التراثية ونقلها من فصحى التراث إلى الفصحى الحديثة، وكان من الكتب التي تم العمل عليها ما يلي: 

أولاً كتاب كليلة ودمنة:

كتاب (كليلة ودمنة)  لابن المقفع من أشهر الكتب التراثية، تحمل قصصه في طياتها الكثير من الحكم والمعارف الإنسانية، وكان من منهجنا في تبسيط هذا الكتاب:

أولاً: تبسيط لا إعادة صياغة، بحيث إذا عاد الطالب إلى النص الأصلي لم يجده بعيداً عنه وقصدنا من هذا تدريب الطالب على قراءة الكتب التراثية وعلى التعامل معها.

ثانياً: لم نبسط جميع القصص وإنما حددنا بعض المعايير واعتمدناها في اختيار القصص، ويمكن القول أنه من أبرز المعايير كان ما يلي:

1. وضوح الفكرة في القصة.
2. فائدتها للطالب من حيث الفكرة واللغة.
3. عدم إغراق القصة بالخيال.

ثالثاً: رتبنا القصص حسب المستوى، فبدأنا بالمتوسط الأدنى فالأعلى ثم المتقدم الأدنى، وعن سبب ابتعادنا عن المبتدئ والمتقدم الأعلى يمكن القول أن طالب المبتدئ سيكون جل تركيزه منصباً على المفردات والتعبيرات، بعيداً عن الجمل التي يتم العمل عليها في باقي المستويات، أما المتقدم الأعلى فالحري بالطالب في هذا المستوى أن ينغمس في الكتب الأصلية ويتعرف على أساليبها وطرق التعبير فيها.
كما حاولنا ترتيب القصص ضمن المستوى الواحد أيضاً، إلا أن هذه الترتيب سيبقى محل نقاش كبير ومكاناً لاختلاف وجهات النظر وهو ما حدث مع معدي الكتاب في بعض الحالات.

رابعاً: فضلنا تسويد العديد من المفردات التي قد تكون جديدة بالنسبة للطالب بحسب مستواه، ثم رتبناها بجدول في نهاية الكتاب مترجمة إلى الانكليزية والتركية.

ثانياً: تبسيط مجمع الأمثال:

وهو كتاب يجمع العديد من الأمثال العربية وقصصها، اخترنا من الكتاب عدداً من الأمثال مع قصصها وطرحناها في كتابنا وكان من منهجنا في هذا الأمر ما يلي:

1. اخترنا القصص والأمثال واضحة العبرة.
2. على عكس تبسيط كليلة ودمنة عمدنا إلى إعادة الصياغة بدل الاحتفاظ بالنص الأصلي.
3. بقيت بعض القصص على حالها، لاسيما بعض الأحاديث النبوية والتي قد يؤدي التبسيط أو التعديل فيها إلى مشاكل شرعية.
4. قسمنا القصص حسب المستويات بين المتوسط الأدنى والمتقدم الأدنى إضافة إلى تقسيمها من الأسهل إلى الأصعب ضمن المستوى الواحد أيضاً.
5. قمنا أيضاً بتسويد بعض المفردات الصعبة على المتعلمين وعرضناها مع ترجمتها في آخر الكتاب.